هو وهي
أخر الموضوعات

“لايف ويب” يهدي جوائز مسابقة “الأم المثالية” للفائزة

"حنان أباظة": أنا مثالية بأولادي وأشعر بالفخر بهم، والأولاد: والدتنا تكافح وتضحي في سبيل راحتنا وتحقيق آمالنا

كتب: أحمد الدخاخني

بعد انتهاء مسابقة “الأم المثالية” التي بادر بها موقع “لايف ويب” والذي كان التصويت لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من 15 مارس وحتى 19 مارس الماضي، بهدف إسعاد أمهات مصر في المحافظات المختلفة اللواتي كافحن من أجل أولادهن وأزواجهن.

شاركت في هذه المسابقة 17 من أمهات مصر بدعوة من أولادهن الذين يرون أنهن يستحقن هذا اللقب, وبعد انتهاء التصويت تم الإعلان عن الفائزة وهي “حنان محمد أباظة” التي تبلغ من العمر 49 عاماً وتعمل كمعلمة للمرحلة الابتدائية فقد فازت مع موقع “لايف ويب” بلقب “الأم المثالية”, وقامت إيمان شهاب رئيس تحرير الموقع بتسليمها الجوائز بمنزلها بإحدى القرى في طنطا.

تحكي “حنان أباظة” لنا قائلة: “أنا مثالية بأولادي وأشعر بالفخر بهم، فقد قمت بتربيتهم على الصراحة والحب، وجعلتهم يعترفون بأخطائهم وغرزت فيهم الصدق لأنني لا أحب الكذب أبداً لدرجة أنني أعطيهم جائزة على صدقهم عند الاعتراف بارتكاب خطأ، ولم أكن أصدق أنني سأفوز بهذا اللقب وأحمد الله على ذلك”.

وتضيف قائلة: “إن أصعب المواقف التي تمر عليا هي لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة, فإننى أرى أولادي يجتهدون في المذاكرة وكنت أتوقع منهم مجموع أكبر مما حققوه لكن لم يحدث وشعرت بالصدمة لكن استطاع أولادي أن يحققوا مايريدونه، وكذلك حين أرى أحد من أولادي يعاني من مشكلة صحية ويذهب للمستشفى للقيام بعملية جراحية فإن قلبي لا يتحمل ذلك ولم يعنيني دفع أي مال في سبيل أن يصبح أولادي بصحة جيدة”.

 ومن جانبها تقول “وفاء زايد”، الابنة الأكبر، والخريجة من إعلام بأكاديمية أخبار اليوم، والتي تبلغ من العمر 26 عاماً عن والدتها قائلة: “إن أمي صديقتنا وبمثابة الأخت الكبيرة ودائماً هي مخزن أسرارنا ولا نخاف منها، ولذلك نسعى دائماً في سبيل رضاها وسعادتها، وأصعب موقف حين أراها متعبة فقد كنت أدرس بالجامعة بمدينة أكتوبر وعلمت أنها مريضة ولم تستطع التحرك وقتها ولم أكن أستطيع أن أذهب إليها أو الوقوف بجانبها نظراً لظروف الامتحانات رغم أنها لم تبلغني بذلك”.

وتوضح “وفاء” قائلة: “إن والدتنا تكافح وتضحي في سبيل راحتنا وأن تجعلنا نحقق آمالنا، حيث إن الفرق بين كلية الإعلام ومجموعها بالثانوية بسيط ولم تمانع والدتي في دخول جامعة خاصة رغم أننا لم نسمع عنها كثيراً لأنها رأت أننا حاولنا أن نعمل بقدر المستطاع في الدراسة”.

أما عن “حسناء زايد”, ابنتها الأوسط, والبالغة من العمر 24 عاماً, تقول “إننى مرتبطة بوالدتى ارتباطاً شديداً وخاصة بعد أن تزوجت وسافر زوجى إلى خارج مصر قضيت فترة ما قبل وبعد الحمل في بيت والدتى وكانت تخشى عليا جداً في تلك الفترة نظراً لتعبى أثناء الحمل ولذلك لم تقبل أن تتركنى والدتي أن أواجه ظروف صحتى وحدى”.

وعن “بهاء زايد”, الابن الأصغر, والطالب في الفرقة الأولى بكلية الهندسة بجامعة الأهرام الكندية,يحكى لنا عن والدته قائلاً: “إن والدتي هي معلمتي والقدوة الحسنة لي في الخير وبمثابة أختي وصديقتي وكل شيء جميل في حياتي وإن اسمها يصف أفعالها”.

 ويتابع “بهاء” قائلاً: “إن من المواقف الصعبة التى مرينا بها هى أن والدتي لم تفرح بأنني حصلت على 91% في الثانوية العامة، ولكن وعدتها بأننى سأشرفها وساستغل طاقتي في الكلية التي سأدخلها، ومن المواقف الصعبة الأخرى حينما كنت أقوم بعملية في ذراعي ووالدتي جعلتني أجلس بالبيت ثلاثة أشهر بسبب هذه الإصابة خوفاً عليا من أي ألم”.

ومن جهته قال “عبد الباسط زايد”, زوج الأم المثالية, والذى يعمل مدير بإحدى المدارس: ” إني أعامل زوجتي على حسب المواقف والظروف بمثابة فأحياناً أعاملها كأخيها الكبير وأحياناً كالأب, كما أن ما يحزنها يحزنني لذا أحاول أن أهون عليها في أي مشكلة بشيء من المزاح والفكاهة وبالمشاركة ولا أتركها تواجه المشكلات بمفردها, وعن أولادنا فنحن ربيناهم على حفظ القرآن الكريم فمن يحمل القرآن فلا خوف عليه”.

وعبر “زايد” عن سعادته بفوز زوجته بلقب “الأم المثالية” قائلاً: “إننى كنت أتمنى مكافأة زوجتى بما فعلت في سبيل أولادنا, فجاء هذا ليرفع من معنوياته, ولكن هذا جزء من حقوقها وكل من يعرفها يعطون لها كل الاحترام والحب لأنها تعمل بضمير في عملها وتساعد الطلاب المحتاجين في الدراسة من أجلهم, واتمنى لها دائما كل الحب والخير والسعادة”.

صور جماعية للأم المثالية “حنان أباظة” مع أسرتها
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق