دليلك
أخر الموضوعات

دليلك .. لإدارة نقاش بدون تعصب أو حدوث خلافات

كتبت: إيمان أحمد

نفتقد فى الوقت الحالى ثقافة الحوار, لأن الحوار أصبح منعدم بين الناس و بعضها حيث يري البعض الحوار بمنظور خاطىء, و كأنه شىء لتضيع الوقت وليس للوصول إلى الهدف المطلوب, فأصبح وسيلة لنشب الخصام و العراك وتجريح البعض, فمن يخالف الرأى يصبح عدو, ونسوا بأن الهدف من الحوار تحقيق الأهداف المطلوبة والمصالح المشتركة من وراء هذا الحوار المتبادل وليس المصالح الشخصية, فبالتالى لابد من احترام الآراء, و ادراك ان كل فرد له رأيه الخاص به, فلو لم يتواجد ذلك لبارت السلع, كما لا يمكن نسيان مقولة ” اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية “, و لتحقيق ذلك إليكم بعض الحلول و الطرق لإدارة حوار بدون تعصب او عراك.

  • الإقتداء برأى الإمام الشافعى عندما قال: “رأى صحيح يحتمل الخطأ و رأى غيرى خطأ يحتمل الصحة”, فالكمال لله وحده لذلك كل الآراء قد تحتمل الخطأ, إذا لا داعى للتعصب.
  • الإرتقاء بالدين و العلم, و إذا اختلفنا نجعل خلافنا سبيل للوصول إلى الهدف والحق ولا نجعله لإنشاب الشجار والعراك والخصام وغيرهم.
  • لا يكون الحوار مبنى على “الطرشان” بمعنى ألا يتحدث الإثنين معا, فبالتالى لن يسمعك ولن تسمعه لذلك لابد الإنصات الجيد لما يقال حتى يتم الرد المناسب والهادىء والواعى دون ان يجرح كل منهما الآخر.
  • التخلى عن كلمة “أنا الصح”, و الإستماع إلى آراء الآخرين و إعطائهم فرصة فى إبداء آرائهم وبعدها نقوم بإبداء رأينا, فإذا تخالف الرآى معك وتحول الحوار لشجار حينها إما الإنسحاب مع الإعتذار بعدم الإستمرار حتى لا يتكاثر و يكبر الموضوع, او الإنصات إليه جيدا حتى ينتهى من حديثه ثم تتحدث مع احترامك لرأيه ولا تجرح فيه أو تغلط فيما قاله.
  • و فيما يتعلق بالحوار الذي ينشأ بين الآباء و الأبناء لابد ان يتبع مبدأ ” الاحتضان ” و ذلك من خلال كسب ودهم واحترام لحديثهم عند الحوار كما يمكن ان نطبق هذا المبدأ على الناس جميعا حتى يتحقق الحوار الهادىء والجيد.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق