هو وهي
أخر الموضوعات

فرض الغرامة علي عدم ارتداء الكمامة فعل أمر .. و المواطنين: هذا القرار جعلنا نلتزم

تقرير: ولاء إبراهيم

فرضت علينا أزمة”الكورونا” ارتداء الكمامة؛ لمحاولة الحفاظ على سلامتنا وسلامة الآخرين، ولكن نتيجة  للاستهتار وعدم إدراك العديد لخطورة الأزمة، فالأمر استلزم فرض 50 جنيهاً غرامة لغير الملتزمين بالخروج بها، لذلك قام موقع “لايف ويب” باستطلاع آراء المواطنين بشأن فرض الغرامة.

 يقول”وليد أحمد رياض” دكتور علاج طبيعي, بأن فرض الغرامة أمر مطبق في كل الدول بغض النظر عن مدي التزام شعبها، وبالنسبة للوضع الحالي فهي جعلت وجود نوع من الالتزام، ولكن المشكلة في كيفية التطبيق ومن يطبق ومتى؟، فالناس يرتدوا الكمامة في “الميكروباص” بناءا على طلب السائق قبل الكمائن إتقاء لشر الغرامة، لكن لا يعقل أن الشخص الذي يحصل علي الغرامة هو ذات الشخص الذي لا يرتدي الكمامة او يرتديها بشكل غاطئ أو يرتديها من أول الشهر و لم يغيرها و بالتالي عليها تلوث كبير, مضيفا بأن الطريقة الأفضل هي أن تطبق الغرامة في كل مكان بشكل أو بآخر، فإذا كان المواطن لا يفرق معه الخمسين جنيه ودخل “السوبرماركت” ودفع الغرامة سيكون حينها مطالب بدفع غرامة آخري إذا دخل صيدلية من غير الكمامة وهكذا في كل الأماكن  مع وجود كاميرات المراقبة, وبفلوس المخالفة تستخدم في الخدمات الصحية والمستلزمات وبذلك نضمن التزام الأغلبية، ولابد من حملات توعية جادة وفي نفس الوقت تكون الكمامة متوفرة بسعر لا يزيد عن اثنين جنيهاً نظراً لطبيعة ظروف معظم المواطنين.

وليد أحمد رياض

وتري”هند أحمد” خريجة كلية حقوق, بأنه إذا لم يكن هناك غرامة لن يلتزم أحد بالكمامة؛ و يرجع السبب إلي الجهل والعناد من الشعب ذاته, فعندما تطبق الشرطة الغرامة حينها يغضبوا المواطنين, و إذا لم تطبق الشرطة الغرامة يقولوا الناس بأنه لا يوجد آي رقابة أو حماية!، لذا يبقي من الأفضل فرض غرامة؛ لضمان عدم انتشار العدوى.

وتتفق”رندا رجب” خريجة كلية تربية أساسي, مع فرض الغرامة حيث تقول بأنه عندما فرضت الغرامة بدأنا جميعنا نلتزم بارتداء الكمامة، وهذه طبيعتنا كشعب مصري لا نلتزم سوي بالغرامات.

ويقول”محمد مرزق” محامي, بأن وجود الغرامة  جعل الناس تلتزم خاصة أنه لم يكن هناك آي التزام نهائي، حيث إن المشكلة في القائم على التنفيذ لا يكون يرتدي الكمامة, فكيف سيتم إقناع المواطن بأهمية الكمامة في ظل هذه الجائحة، والذي يحصل علي الغرامة أيضا يكون غير ملتزم!.

محمد مرزق

 ويتفق”ياسرعبدالحافظ” خريج آداب فلسفة, مع فرض الغرامة، ولكنه يري بأنه عندما يتم دفع الغرامة يجب أن يتم إعطاء الشخص كمامة في وقتها، وبذلك موضوع الغرامة سيكون له هدف على الأقل, لأن المواطن سيشعر بأن هدف فرض الغرامة هو خوفا علي صحته و ليست مجرد وسيلة لجمع الفلوس.وتري”دعاء حسين” دكتورة تحاليل, بأن لولا فرض غرامة الكمامة لن يكون هناك آي التزام من أحد، فقد رأت بنفسها في إحدى الهيئات التي ترفض الدخول بدون الكمامة كان الذي يخرج من المواطنين يترك كمامته لمن بعده، فعدم الوعي الذي نراه يستلزم فرض غرامة؛ لضمان الالتزام بالكمامة عند الخروج من المنزل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق