مقالات
أخر الموضوعات

الكمامة مازالت في جيبي

بقلم: شهاب العلكي

رغم قناعتي بأن الكورونا ليست مرضًا، بل هي أحد حروب الجيل الرابع ألا وهو الحرب البيولوجي وأشقائها الحرب الإعلامية والنفسية والإلكترونية والمياه بالإضافة إلى الحروب التقليدية بالأسلحة وهذه حروب قديمة، ورغم كل التحديات وتصدي الدولة لفيروس كورونا المستجد في الموجة الأولي بالإستعداد التام بالمستشفيات العامة والميدانية ودور رجال الجيش والشرطة بقيادة الجيش الأبيض في محاربة الكورونا، ولكن أكد الخبراء والأطباء أن الموجة الثانية من الكورونا أصعب من الموجة الأولى، ولذلك أصدر مجلس الوزراء قرار بفرض غرمات على من لا يطبق الإجراءات الاحترازية من أصحاب المهن والأعمال وغرامة خمسون جنيهًا لمن لا يرتدي الكمامة؛ للحفاظ على نفسه وأسرته وزملائه في العمل.

 كما أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي حزمة من القرارات؛ حفاظًا على صحة المواطنيين وشاهدنا مطالبة الرئيس للعمال والمواطنين أثناء تفقده المشروعات بالالتزام بالكمامة؛ ولذلك أجلت المدارس والإمتحانات بالجامعات حتي مرور الموجة الثانية خلال شهري يناير وفبراير.

 فيجب على كل مواطن أن يطبق الإجراءات الاحترازية وأقلها ارتداء الكمامة التي تعتبر كالرصاصة لقتل فيروس كورونا الخفي والتصدي له، ولذلك فيجب أن تظل الكمامة صديقة ملازمة لكل مواطن، وأنا مازالت الكمامة في جيبي للتصدي لاكورونا .. حفظ الله مصر وشعبها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق