فيتشر
أخر الموضوعات

لسه الأماني ممكنة .. “هاجر أحمد” من حلم الطفولة بممارسة البالية لممارسة التايكوندو

كتبت: أميرة النبراوي

كان ينظر المجتمع قديماً إلي المرأة علي أنها كائن ضعيف لا تستطيع ممارسة الألعاب العنيفة و التي تتميز بالقوة, و لكن الآن أصبح الوضع مختلف حيث أصبحت النساء لا تختلف عن الرجال في قوتها و جرائتها في ممارسة ألعاب القوة, و لكل فتاة سبب في ممارسة هذا النوع من الرياضات, و المجتمع بدأ يشجعهن علي ممارسة كافة رياضات القوة كالمصارعة و رفع الأثقال و الكاراتية و التايكوندو.

“هاجر أحمد سيد” صاحبة الثاني و العشرين عامًا، والفتاة التي واكبت عصرها و استجابت لتشجيع المجتمع للنساء من ممارسة ألعاب القوة و الدفاعية, حيث تمردت على من حولها لتُكمل حلم الرياضة الذي لم يفارقها, لذا قررت أن تمارس رياضة دفاعية فاتجهت لرياضة التايكوندو.

أحبت “هاجر”، الرياضة فكانت منذ الطفولة تحلم بممارسة البالية أو الجمباز، فقالت: “كنت أتمني أن أمارس البالية أو الجمباز، من وأنا صغيرة، لكن تم الاعتراض على البالية من قبل عائلتي، وهذا بسبب اختلاف الملابس عن عادات وتقاليد المجتمع”.

بدأت هاجر، رياضة التايكوندو، في السادس عشر من عمرها، فلم تنساق لممارسة الرياضة للدفاع عن النفس، ولم يخطر على بالها أن تشارك في بطولات في البداية، حيث تابعت قائلة:” الرياضة بالنسبالي حياة، فهي جزء أساسي في حياتي، كما أنه لا يوجد سن محدد للرياضة، لذلك يستطيع آي أحد أن يمارسها حتي و إذا كان يبلغ من العمر 50 عاما”، وعلي عكس سبب ممارسة “هاجر” لهذه الرياضة إلا أن هناك العديد من الفتيات في مجتمعنا تلجأن لممارسة رياضة قتالية؛ للدفاع عن النفس، فردت “هاجر” علي ذلك قائلة:” لا أقبل بممارسة حركات التايكوندو بالاعتداء على أحد، فأي ضربة أو حركة ستؤدي إلى موت أو دمار شخص ما، كما أنني لم اتعرض لموقف يستدعي ذلك”.

“هاجر” وهي تمارس رياضة التايكوندو

وأردفت أنها حققت بطولات، كما حصلت على دورات تدريبية، بالإضافة إلي أنها تعمل كمتطوع في مركز شباب بالجزيرة، وتابعت:” ومن البطولات اللي حصلت عليها، مركز ثالث(كيروجي)- بطولة الجمهورية للجامعات 2018، مركز ثاني (كيروجي)- بطولة القاهرة 2018، كما حصلت على  مركز ثانِ (بومزا)- بطولة القاهرة 2019، مركز أول (بومزا)-التحدي الدولي الأول للبومزا عبر الإنترنت 2020، مركز ثانٍ (بومزا)- بطولة تونس الدولية 2020، مركز ثامن- تصفيات منتخب مصر للبومزا 2020″.وأشارت “هاجر” إلي أن الرياضة غيرت شخصيتها للأفضل, فأصبحت تشعر بالأمان, و ازداد شعورها بالذات و الثقة بالنفس, و لكن السلبية الوحيدة التي تراها في ممارسة هذه الرياضة تكمن في الضغط النفسي التي تتعرض له من خلال الفوز ببطولة ما، أو عدم الوصول لهدفها, واختتمت قائلة:” أرى نفسي في اللاعبة التركية كوبرا، لما لديها من مهارات فنية وقتالية ودفاعية، كما أحلم بدخول المنتخب والسفر”

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق