حكاوى
أخر الموضوعات

أنا وأمي وأخواتي

كتبت: أية صالح

“لماذا يفعلوا ذلك دائماً؟، لماذا لم أكن انا المفضلة دوماً أو حتى لمرة واحدة؟، دائماً كنت الوحيدة التي تحظى بأقل اهتمام، كم ذلك مؤلم عندما يأتي من أقرب الأشخاص إليك و هي أمي؟”، هذا ما قالتهريمذات الثامنة عشر من عمرها، وهي أكبر أخواتها الأربعة والبنت الوحيدة، حيث تُفضل والدتها أخواتها عليها حتي كادت تكره أخواتها, خاصة أنها فتاة مسالمة لاتفتعل المشاكل كما يفعلون, وإذا يوماً ما أخطأت تعاقبها أمها عقاب أشد من عقابها لأبنائها الآخرين, فدائما ما تُفضل والدتها أخواتها في ملابسهم و مصروفهم عنها,حتي في اعطائها للحنان لهم أكثر منها, فالغيرة تأكلها ولاتتوقف مهما حدث.

أوضح لنا الدكتورمحمد جودة”، دكتور علم النفس بأن الفتاة الكبيرة دائماً ما يلقى عليها المسئولية من قبل أمها، لأنها تكون بمثابة شريكة العمر لوالدتها وصديقتها وتعتمد عليها، وهذه منحة من عند الله اعتماد الأم على ابنتها، حيث إن الأم تقسوا قليلاً في تربية ابنتها حتى تجتاز مرحلة المراهقة، كي تتحمل المسؤولية وتنجح عند زواجها وبعد ذلك يتحسن كل شيء، كما قال “أوديبالأديب الإنجليزي:البنت عاشقة أباها والولد محبوب أمه, متابعا بإن الأب يقوم بالحنية على البنت هو والأخوات فتخاف عليكِ من ذلك، وإن كان طريقة الأم خاطئة لكن الأصل في الحياة هي النية ويجب أن تعلمي أن والدتك تحبك وإنكِ أغلى شيء لديها بالفعل لا شك في ذلك“.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق