منوعات
أخر الموضوعات

الأنشطة الثقافية المصرية .. لم تتوقف

أنشطة وزارة "الثقافة" في ظل الكورونا بلغت تكلفتها 495.488.000 جنيهاً

تقرير: سارة محمود

فى ظل الأوضاع التي خلقها وباء “كورونا”, وإعلان العالم بأسره حالة الطوارئ وإغلاق وتأجيل كافة الأنشطة والفعاليات، كانت مصر فى واجهة التحدي لإنتشار الوباء فهذا لم يمنع أو يُوقف النشاط الثقافي المصري، فقد سلكت مصر طرقًا عدة حتى يتثنى لنا التصدي لهذا الوباء وفى نفس الوقت عدم التوقف عن الأنشطة الثقافية المختلفة.

جسدت وزارة الثقافة الرغبة في استعادة الشكل الطبيعي للحياة في مصر مع الإلتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة؛ للحد من انتشار الفيروس فمن بعد تعليق النشاط لمدة تجاوزت الأربع أشهر تم استئناف الفاعليات الإبداعية, واستمرت حركة التوسع في إنشاء المراكز الفكرية والثقافية تنفيذًا لاستراتيجية تحقيق العدالة الثقافية بين أفراد المجتمع، حيث قامت وزارة الثقافة بافتتاح وإعادة تطوير وتحديث 19 صرحًا ثقافيًا وتعليميًا ما بين قصور وبيوت و مكتبات ومسارح ومباني إدارية بتكلفة إجمالية بلغت 495.488.000 جنيها.

كما أولت وزارة الثقافة اهتمامًا بالغًا كي تصل الكتب والمعرفة إلى كافة المواطنين وخاصة في المحافظات، ودعمًا لصناعة النشر في ظل جائحة كورونا و تحقيقًا للعدالة الثقافية كمحور من محاور استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، حيث نظمت الوزارة من خلال قطاعاتها أكثر من 100 معرضًا للكتاب على رأسها الدورة 51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض الدولية، وقامت أيضًا الوزارة بتنفيذ 10 مبادرات ومشاريع فكرية وفنية وفقًا للتوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية لتحقيق الرؤية العامة لبرنامج الحكومة الذي يتضمن مسارًا خاصًا ببناء الإنسان وإعادة تشكيل الوعي وتطوير المجتمع إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة.

ورغم غلق قاعات المعارض والمسارح استطاعت قطاعات الوزارة من خلال العام من تقديم (325) عرضًا مسرحيًا على مستوي الجمهورية لجميع الفئات قدموا 1753 ليلة عرض، حيث أنتج البيت الفني للمسرح وأعاد تقديم 56 عرضًا مسرحيًا بواقع 705 ليلة عرض، وأنتج البيت الفني للفنون الشعبية 7 عروض مسرحية بواقع 247 ليلة عرض بينما أنتجت الهيئة العامة لقصور الثقافة 258 عرضًا مسرحيًا لفرق النوادي والتجارب النوعية ولقاء المخرجين وورشة “ابدأ حلمك” وذلك في المحافظات بواقع 774 ليلة عرض، أما المركز القومي لثقافة الطفل فقد أنتج 4 عروض موجة للأطفال بواقع 27 ليلة عرض, وكان لمصر أيضًا جانب مضئ في المشاركات الثقافية الدولية.

وعلى صعيد آخر فقد أجرت دار الأوبرا أول عرض بتقنية” الهولوجرام” على المسرح الكبير وكان حفلًا لكوكب الشرق” أم كلثوم” وشهد نجاحًا جماهيريًا ضخمًا, كما نجحت مصر في تسجيل النسيج اليدوي بالصعيد على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة “اليونسكو” وذلك عبر جهود وزارتي الثقافة ووزارة الخارجية وهو الملف الخامس الذي تم تسجيله بعد” السيرة الهلالية والتحطيب والأراجوز والممارسات المرتبطة بالنخلة” وغيرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق