كتب: أحمد الدخاخنى
يسعى الآباء والأمهات دائمًا إلى تربية أطفالهم منذ الصغر على إرضاء الله -عز وجل-، وأن يصبحوا أبناءًا صالحين، يقيمون الصلاة التي هي عماد الدين، وأول ما يحاسبون عليه يوم القيامة وبغيرها يفسد دينهم، فمن شبّ على شيء شابَ عليه، وقد يخطئ الوالدين في طريقة تعليم أطفالهما الصلاة؛ فيستخدمان التوبيخ، أو الحزم والشدة، أو الأمر؛ مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل: الكسل، وعدم التعلق بالصلاة، فيعاني الطفل من عقد نفسية، ثم يتحول إلى ابن عاقٍّ لوالديه، وقد يرتكب أفعالًا تغضب الله في مرحلة شبابه؛ لذا تستعرض الدكتورة “نانسي قدري”, أخصائية التربية الخاصة, الطرق البسيطة والمهمة التي تجعل قلب الطفل يتعلق بالصلاة ويحافظ عليها.
1- لا بد من تعويد الطفل على الصلاة منذ سن الخامسة، وليس سن السابعة؛ حيث يتم تعليمه من خلال أن يؤدي حركات الصلاة عند سماع الأذان.
2- على الأب أن يأخذ بيد ابنه ذي الخامسة من عمره إلى المسجد للصلاة؛ حتى يتعود الطفل ويتعلق بالمسجد، وأن يعلمه كيف يتوضأ.
3- على الأم أن تعوِّد ابنتها الصلاة بأن تكون بجوارها دومًا عند أداء كل صلاة.
4- عمل حافز للطفل على المواظبة على الصلاة في مواعيدها، والحذر من تعليق الحافز أو وضع شرط للقيام بالصلاة، كمثل القول: “لو صليت سآتي لك بلعبة أو شوكولاتة” بل يعطي الوالدين للطفل حافزًا بسيطًا عندما يصلي، ويقولان له: “إن واظبت على الصلاة، فلك أكثر من ذلك”.
5- التعود المستمر على المواظبة بالصلاة يوميًّا، يجعل الصلاة عادة للطفل، فلا بد من فعلها يوميًّا، وليست وسيلة تجذبه لها؛ لأن الأطفال يتعلقون بالأشياء التي قد تعودوا عليها.
