كتبت: أميرة النبراوي
كل أم تحلم برؤية طفلها بين يديها، وتعد الأيام لذلك، ومع مرور أربعين أسبوعًا يأتي ميعاد الولادة الطبيعية، لكن هناك بعض الأطفال يولدون قبل الأوان، أي قبل الموعد الطبيعي للولادة، وهو أن يولد قبل إكمال الأسبوع 37 من الحمل، فهؤلاء الأطفال يعرفون باسم طفل خديج أو مبتسر، لإن الولادة المبكرة لا تعطي الطفل الوقت الكافي لكي ينمو في الرحم، ومن ثم يحتاج للبقاء فترة في الحضانة ثم الانتقال إلى المنزل، بالإضافة إلى ذلك أن كل طفل يختلف عن غيره، وهذا ما يحدده الطبيب المختص.
هناك الكثير مما يمكنك فعله لرعاية طفلك المولود مبكراً، وهذا ما سيساعدك “موقع لابف ” عليه حيث يقدم لكي مجموعة من النصائح كما ذكرتها مؤسسة “مايو كلينيك”، لمراعاة طفلك مع فهم تحدياته وأهمية الاعتناء بنفسك، فهذه الخطوات ستساعدك عندما يحين الوقت لإعادة رضيعك إلي المنزل، حينها سيسهل عليكِ الأمر نَفْسِيًّا، وسيتحسن مستوي فهمك وإدراكك لطفلك.
- تفهمي احتياجات طفلك، حيث تأكدي من أنك تعرفي كيفية تناول الأدوية، واستخدام أجهزة المراقبة في المنزل أو إعطاء طفلك الأكسجين التكميلي أو علاجات أخرى.
- حددي مواعيد لزيارات المتابعة مع طبيب الطفل، وأعرفي جيدًا بمن ستتصلين به إذا كانت لديك مخاوف في الفترة بين هذه الزيارات.
- استفسري من الطبيب عن إمكانية استخدام كرسي السيارة لطفلك، حيث إن الجلوس بوضع أشبه بالاتكاء في مقعد السيارة يمكن أن يزيد من خطر مشكلات التنفس أو بطء ضربات القلب، والأفضل ألا تتركِ طفلك الرضيع وحيدًا دون مراقبة في مقعد السيارة.
- تعرفي جيداً على حالة طفلك، فقد يكون طفلك عرضة لخطر التأخر في النمو أو الإعاقة، لذا اِسْأَلْ فريق الرعاية الصحية لطفلك عن الموارد المحلية أو الحكومية التي قد تكون متاحة.
- اعتني بصحتك، فهذا سيساعدك في الحصول على أفضل رعاية لطفلك المولود قبل أوانه.
- امنحي وقتًا للشفاء، لأنك تحتاجين إلى مزيد من الوقت للتعافي من قسوة الولادة أكثر مما تتخيلين، لذا تناولي غذاءً صِحِّيًّا وخذي قسطًا من الراحة بأكبر قدر ممكن.
- خذي فترة استراحة، إذا خرجتِ من المستشفى قبل الولادة استغلي هذا الوقت في المنزل للاستعداد لوصول طفلكِ، فطفلكِ يحتاج إليكِ لكن من المهم أن توازني بين وقتكِ في المستشفى ووقتكِ مع نفسك ووقتكِ مع عائلتك.
- كوني صريحة مع أقارب طفلكِ، إذا كان لديك أطفال آخرون، اشرحي لهم أن أختهم أو أخوهم الطفل مريض وأنكِ قلقة عليه, وطمئني أطفالكِ بأن مرض طفلكِ ليس ناتجًا عن خطأ منهم، إذا كان غير مسموح لأطفالكِ رؤية الطفل في وحدة الرعاية المركزة للطفل، واعرضي عليهم صورته.
- اقبلي المساعدة، فاسمحي لأصدقائكِ وأحبائكِ تقديم العناية لأطفالكِ الأكبر سِنًّا أو تنظيف المنزل.
- تذكري دائمًا الوقت الذي قضاه طفلك في المستشفى، لذا استمتعي بفرصة احتضانه والرعاية به، وبدء تكوين الذكريات معه في المنزل.
