منوعات
أخر الموضوعات

حرروا “ميلانيا”

ترجمة: أية سمير كتبت: رندا ثروت

منذ دخولها للبيت الأبيض كسيدة أولى للولايات المتحدة وهي محط اهتمام وسائل الإعلام؛ حيث صدر كتاب عنها أثار جدلًا في الأوساط الأمريكية؛ لكشفه العديد من الوقائع بحياة السيدة الأولى، الأمر الذي جعل”الجارديان” تطرح عده أسئلة منها: السيدة الأولى لغز، ولكن هل هى شخصية سخيفة كما يبدو، أم مجرد شخص متحفظ؟.

“كيت بينيت” الصحفية بشبكة”سي ان ان” الإخبارية، والتي قضت سنوات تتتبع السيدة الأولى، قررت في كتابها الكشف عن ماهية”ميلانيا” الحقيقية، وتطرح تساؤل هل كانت”ميلانيا” فعلا سجينة ترامب؟

على عكس السيدة الأولى السابقة”ميشيل أوباما” كانت”ميلانيا” تفتقر لأدوات السيطرة الإعلامية  سواء وجود مصادر تحتاجها فى البيت الابيض من أجل مبادراتها أو إعداد خطاباتها؛ وهذا ما يفسر السبب الذي اضطرها إلى سرقة واحد من خطابات”ميشيل أوباما”، الكتاب يدعونا لتقبل الحقيقة البديلة والتي تقول بأن”ميلانيا” كانت شخص متحفظ، فلم تكن تتحدث للصحافة لقد كانت بالكاد تتحدث للحراس الشخصيين، وعوضًا عن ذلك انصب اهتمام”ميلانيا” بتصميمات ديكور الكريسماس للبيت الأبيض في نهاية كل عام.

هل تتذكرون ذلك الجاكيت؟، الجاكيت الذي ارتدته”ميلانيا” أثناء زيارتها لمركز الأطفال المهاجرين، والذي كتب على ظهره”أنا لا اكترث، هل تفعل أنت؟”، فالجاكيت كان إشارة”لإيفانكا”، حيث يتكهن الكتاب بأن شعار الجاكيت  لم يكن وقتها موجهًا للأطفال، وكان موجهًا”لإيفانكا”، “فميلانيا”؛ كانت غاضبة بشدة فى ذلك الوقت الذى أخذت فيه”إيفانكا” كل بطاقات الإئتمان الخاصة بوالدها، وتقول”بينيت” أن “ميلانيا” قد استهدفت”إيفانكا” بعدها بأفضل طريقة، حيث استطاعت أن ترتدي  جاكيت من نفس المتجر المفضل”لإيفانكا”.

كشف الكتاب عن تفاصيل إقامة”ميلانيا” بالبيت الأبيض، حيث ذكرت “بينيت” أن”ترامب وميلانيا” يقيمان فى غرف منفصلة عن بعضهما، فبالنسبة”لميلانيا” كانت تنام فى غرفة بالطابق الثالث فى المكان الذى كانت والدة”ميشيل أوباما” تقيم فيه خلال فترة حكم “أوباما”، أما”ترامب” كان يقيم في الغرفة الرئيسية فى الطابق الأول، وتستنتج الكاتبة لو أن”ميلانيا وترامب” كانا قد أجبرا على العيش في غرفة واحدة؛ لكانا قد تطلقا فى نهاية المطاف، ويتبقى”لميلانيا” الوقت لتثبت عكس هذه النظرية.

لو أن هذا الكتاب يحاول أن يثبت شيئًا ما فإنه يثبت بأن”ميلانيا” هى شخص عادي جدًا، لقد كانت تتعامل مع العاملين بطريقة لطيفة، وكانت تستعمل”الإيموجيز” في مراسلاتها، لتعبر عن سعادتها، أو حتى خيبة أملها، أوالمفاجأة .

المصدر: الجارديان

https://www.theguardian.com/books/2019/dec/03/melania-trump-book-what-we-learned-jacket-christmas-decorations?fbclid=IwAR14sPlckrJgTtvsjgu1Dyibj7cHRVfg_EB4Y_-Oniq1QxdRlJK7rv4O-tQ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق