هو وهي
أخر الموضوعات

“قعدة مزيكا”.. قعدة شبابية موسيقية للهروب من ضغوطات الحياة

تقرير: رندا ثروت

وسط ضغوطات الحياة و وسط ما نمر به من ضغوطات نفسية أيضا خاصة بعد جائحة كورونا، يريد كل منّا الخروج من حالته النفسية السيئة والهروب من واقعه لواقع يرى فيه الحياة بشكل أفضل، والموسيقى تعتبر الحل الأمثل للبعض لتحسين المزاج النفسي؛ لذا قرر مجموعة من الشباب بدعوة كل من يحب الموسيقى لمشاركتهم في”قعدة مزيكا” للم شمل كل من المهتمين بالطرب والعزف والموسيقى.

يتحدث “إسلام درويش”, الخريج من كلية آداب آثار إسلامية وقبطية، ويدرس حاليا دراسات عليا في التربية ومعهد الموسيقى العربية, عن فكرة “قعدة مزيكا” قائلا: ” هذه الفكرة كانت تتواجد بذهني من فترة كبيرة, وهذه الفكرة حققناها حالياً في “قعدة مزيكا” التي تقوم علي مساعدة بعضنا في تعلم أمور جديدة و مفيدة, كما نساعد أي شخص محترف أو هاوي بإنه يخرج الطاقة السلبية من داخله و يكتسب طاقة إيجابية من المتواجدين”.

دعا” إسلام” أصدقائه من المطربين والعازفين بالإضافة إلي الحضور الذين شملوا عددًا من المهتمين بالموسيقى, كما يصف نجاح أول إيفينت لهم قائلًا:” أول “قعدة” كانت الناس مستغربة الموضوع ولم يفهموا الفكرة، فقمت بشرح لهم فكرتنا بكل بساطة, وإنه وقت جميل نقوم بالعزف و الغناء وتعلم أمور جديدة بكل بساطة و بدون أي تعقيد, وبعد الأيفينت كانت كل الناس سعيدة جداً من الفكرة و تحمست أكثر و الدليل أنه بعد ذلك كبر العدد و الحماس زاد أكثر, وذلك لأن الناس الذين يحضرون الإيفينت يجدوا أناس ىخرين يشبهونهم في الاهتمامات و التفكير, و رغم من انه وقت صغير إلا انه يفرق كثيرا مع الحاضرين”.

وأضاف أيضا أنه ليس الهدف من “قعدة مزيكا ” هو التخصص بمعنى ليس شرطًا أن يكون عازف أو مطرب لكي يتمكن من الحضور فحتي وإذا كان لايعرف العزف أو القيام بالغناء, ففي هذه “القعدة” يُغنوا سوياً و يعزفوا بشكل,لأن هدف “القعدة” إنها تساعد الشخص يخرج الضغط الذي بداخله, واختتم حديثه قائلًا:” كل “قعدة” بتكون في مكان جديد وبيكون معنا أناس جدد وأفكار جديدة وفقرات جديدة“.

وتقول “عبير جمال”, صيدلانية, عن فكرة “قعدة مزيكا”, قائلة:”اليوم يشمل عده أنماط موسيقية مختلفة، فالقعدة شملت موسيقى وأغاني من السبعينات حتى الألفية، فالأمر يعتمد أكثر على مقترحات الحضور”.

أما عن “مريم عاطف”, صيدلانية إكلينيكية، تقول عن المشاركات في “قعدة مزيكا”:” أنا بطبيعتي شخصية مولعة بالموسيقى، وكنت استمع للمطرب “إبراهيم عزام”، وأراه صوت أكثر من رائع، ومعه عازف التقاسيم الأشهر الأستاذ “سيمون شاهين”، وكنت دائمًا أشاهد فيديوهاته مع الأستاذ “إبراهيم عزام”، وأعجب بجلستهما سويًا، ففكرت، لماذا لا نفكر بتطبيق مثل تلك الفكرة خاصة أن لدينا الكثير من الموهوبين والمبدعين؟، فتحدثت مع “عبير” عن تحويل الفكرة إلى أرض الواقع، وبدورها تحمست للفكرة وأوصلتني ببعض الناس، وبالفعل تمت أول قعدة ولاقت ردود أفعال إيجابية”.

وتتمنى “مريم” أن تُنشر الموسيقى، وأن يدرك كلًا منّا نوع الموسيقى ويستطيع أت يُفرق بين مختلف الآلات, كما تمنت أن تصبح “قعدة مزيكا” مثل “ساقية الصاوي” ويكون لها هيكلة وأشخاص تُشرف عليها وتهتم بتطويرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق