كتبت: مريم بدوي
السيدة “أ,ج” متزوجة في بيت عائلي تسكن معها في البيت حماتها و أخو زوجها و زوجته, و كما المتعارف علينا بأن البيت العائلي قد يحدث به الكثير من المشاكل بسبب الاختلاط الدائم, و هذا ما حدث مع هذه السيدة حيث تقول:”لقد مللت كثيراً ولا أعلم كيفية التصرف خاصة أنني لا أحبذ الاختلاط أبداً، أنا متزوجة وأقطن في منزل عائلي فعندما أذهب أنا وزوجي لزيارة والدته أجد “سلفتي” مُتزينة بالعديد من مساحيق التجميل وترتدي ثياب ضيقة، وتظهر جزء من خصل شعرها، ليس هذا فقط بل تظل تحاور زوجي وتمزح معه بطريقة فجة وأي أحد في موقفي هذا لن يتحمل هذا العبث، مع العلم أن زوجها خارج البلاد، ومرات عديدة يذهب زوجي قبلي عند والدته و هي تكون موجودة عندها, وأنا لا أستطيع ان أذهب إلا بعدما أنتهي من مهام المنزل، لذلك لا أعلم ما هو التصرف الصائب؟, ولا أستطيع الحديث معها شخصياً خشيةً من أن تفهمني بطريقة خاطئة وفي نفس الوقت لا أستطيع التحدث مع والدة زوجي؛ لأن علاقتي بها مُتذبذبة بعض الشيء وأخاف أن تُسئ فهمي وقد ينتهي بيا المطاف وبـ”سلفتي” إلى الخراب”.
توضح “مروة الشناوي”, استشاري العلاقات الأسرية, بأن الحل هنا في يد شقيق زوجها لابد من علمه بوضع زوجته عند ذهابها لوالدته، ويجب عليه التحدث معها ورفضه التام فيما تقوم بفعله، أو تتدخل والدته وتخبرها بأن ما تقوم به غير صائب وهذه الثياب ترتديها في منزلها فقط، أو تتصرف السيدة في أن تعبر لزوجها عن إستيائها الشديد بفعل زوجة شقيقه وأن يتحدث لوالدته من أنه منزعج فهنا تتقبل والدته وتقتنع منه أكثر, وتذهب للحديث مع زوجة شقيقه، إذا لم تحدث هذه الحلول فعلى السيدة أن تتجاهل قدر المستطاع وإذا كانت تثق في زوجها تترك زوجة شقيقها لسيئات أعمالها.