مواهبنا
أخر الموضوعات

رغم عمله بإحدي الشركات .. “ياسر” ظل ينشد

كتبت: رندا ثروت

منذ صغره وهو ينشد ويتلو القرآن الكريم، حتى كبر وذاع صيته ليصبح من أوائل المنشدين التي توجه لهم الدعوات للإنشاد بالحفلات الدينية التي يقيمها الأزهر، “ياسر محمد مخيمر” صاحب الـ 33 عام من مواليد قرية “قلمشاه” بالفيوم يحدثنا عن بدايته في الإنشاد، قائلًا: “كان لدي موهبة الصوت وكنت دائمًا وأنا بالمرحلة الابتدائية أشارك بالإذاعة المدرسية لأقول بها الأناشيد وأتلو القرآن الكريم، وحين أصبحت بالمرحلة الإعدادية تقدمت للاشتراك بمسابقة المواهب في المدرسة وفزت بالمركز الأول، ثم انتقلت إلى فريق الإبداعات والمواهب بقصر الثقافة بالفيوم”.

ظل “ياسر” يطور من نفسه رغم عمله بإحدي شركات التغذية فلم يؤثر ذلك عليه كمنشد, بل اهتم بموهبتة حتي أصبح بعد ذلك من المنشدين بحفلات الأزهر، ويتحدث عن ذلك قائلًا: “بسبب وجودي بفريق الإبداع والمواهب في قصر الثقافة بالفيوم، كان يوجه لي دعوات للحفلات التي يقيمها الأزهر، لأن أحد الأساتذة بالأزهر كان مسؤول عن الفريق، وبالتالي كان يوجه لي الدعوة، وأصبحت مقرئ في الحفلات الدينية بالأزهر ومبتهل وكنت أحب الابتهالات والقرآن أكثر من الإنشاد، خاصة أن أغلب الحفلات الدينية كانت تحتاج لمقرئ أو مبتهل غالبًا”.

في كل حفل من الحفلات التي كان يذهب إليها كانت لها استعدادات خاصة, فالإنشاد كان يحتاج إلى تجهيز بعكس الابتهال الذي يعتمد على شخص معين ولا يحتاج لفريق، وعلى حسب طبيعة الحفلة كان “ياسر” يُجهز نفسه لها ويحاول أن يستعد قبلها من حيث الألحان والمقامات، أما إذا كانت الحفلة هي حفلة إنشاد حينها يصبح الوضع مختلف لأنه يكون لابد من وجود شخص يلحن الصوت ويضبط المقامات لتتامشى مع الكلمات.

ويضيف “ياسر” قائلاً: “قمت بتسجيل مقطع بصوتي للقرآن الكريم محاكاة للشيخ “ماهر المعيقلي” بعدها أحد القنوات على اليوتيوب سجلت معي مقطعين من القرآن الكريم، وحاليًا أصبح لدي قناة علي اليوتيوب باسم القارئ “ياسر مخيمر””.

وفي النهاية, يوجه “ياسر” بعض النصائح لمن يريد أن يبدأ طريقه قائلًا: “لابد أن يكون مهتم بموهبته ويريد أن يطور من نفسه ولا يعتبرها مجرد موهبة فقط فيجب عليه أن يشتغل علي نفسه ويسعى ويجاهد حتي يصل إلي مراده”.

اظهر المزيد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق