حوارات
أخر الموضوعات

سيدة من الصعيد الجواني.. إلى روائية تبحر في عالم الروايات

الروائية "رانيا كمال": حاليًا أتجه للدراما مع أحد المؤلفين

حوار: أية رجب

“رانيا كمال”.. كاتبة روائية, مصرية صعيدية الأصل, تخرجت من كلية الحقوق جامعة أسيوط، ثم درست النقد الفني بأكاديمية الفنون، ومن أعمالها الأدبية رواية “أشباه رجال” والتى صدرت عام 2016, ورواية “أنثى مخملية” التى صدرت عام 2018, ورواية “أحببت هذا الرجل” التى صدرت عام 2019.

هي بنت الصعيد، تحترم العُرف والعادات والتقاليد الإيجابية وتتبعها وتطبقها في أمور حياتها، حتي في رواياتها, لذا قام موقع “لايف ويب” بإجراء حوار خاص مع الكاتبة الدبية “رانيا كمال” لتُحدثنا أكثر عن رواياتها و عن طبيعتها الصعيدية.

  • في البداية.. نود التعرف على الكاتبة “رانيا كمال”؟

أنا كاتبة مصرية من مواليد محافظة قنا ١٤ فبراير ١٩٩0, حصلت على ليسانس حقوق من جامعة أسيوط, وأدرس حالياً بأكاديمية الفنون بالمعهد العالي للنقد الفني.

  • كيف بدأتِ مشوارك الأدبي؟

بدأت خطواتي من خلال “الفيس بوك” فتعرفت على دور النشر ومن هنا أصدرت أول عمل لي وهى رواية “أشباه رجال” عام ٢٠١٦.

  • من المؤكد واجهتِ الكثير من العقبات، فكيف تعاملتِ معها؟

بالطبع واجهت عقبات كثيرة ولكنى كنت أتعامل معها “بالتجاهل”، أتخطاها كأني لم أرها، وأستمر في طريقي؛لأن دائمًا لدي خطة بديلة اتجاه الآخر.. فأنا بطبعي شخصية عنيدة ولذلك عندما أواجه عقبة يزيد بداخلي الإصرار على المعافرة والاستمرار، لذا فإن العناد يحميني دائمًا من الاستسلام.

  • من يدعمك، وكان له الفضل فيما أنتِ عليه الآن؟

والدي دائمًا يدعمني من أول خطوة وحتى الآن وله كل الفضل لما انا عليه الآن, ولن أشكره لأنني مهما حاولت أنا أجمع من حروف وكلمات الدنيا كلها فلن توفيه حق الشكر.

  • ماهى أكثر رواية لاقت إعجاب من القراء، وتركت أثر فيكِ؟

رواية “أحببت هذا الرجل”.. فهي الرواية الأقرب لقلبي وتركت أثر فيا حيث عملت علي “نضج المشاعر بداخلي”, فبعد نشر الرواية قرأتها مثل أي قارئ واكتسبت منها الكثير؛ لأن عندما كنت أكتب فأنا حينها أكون داخل الإطار كنت أكتب المفروض أن يكون بشكل عام وعند القراءة فأنا خارج الإطار، لذلك تعلمت منها نضج المشاعر بناءً على الحكاية التي في الرواية.

  • من هم “أشباه الرجال” من وجهة نظرك؟

الكاذب، الخاين، معدوم الضمير، المستهتر بمشاعر الغير، الذي لا يؤتمن.. من وجهة نظري هذه مواصفات “أشباه الرجال”.

  • كم جائزة حصلتِ عليها منذ بداية مشوارك؟

كم جائزة؟.. كثيرًا، راجعت الذاكرة الآن تذكرت منهم ثمان جوائز أهمهم بالنسبة لي الجوائز التي حصلت عليها من مؤتمرات تخص المرأة؛ لأنني دائمًا  فخورة بكل إنجاز تقدمه المرأة وجميع نماذج النساء في المجتمع أو العالم بالنسبة لي هن فخر.

  • “رانيا كمال” بنت الصعيد.. كيف أثرت عادات و تقاليد الصعيد على حياتك ومشوارك الادبي؟

أحترم العُرف والعادات والتقاليد الإيجابية، واتبعها وأطبقها في أمور حياتي، أمّا السلبية دائمًا أتمرد عليها أو أتجاهلها كأنها لم توجد.

  • وما هي نظرتك تجاه عادات وتقاليد الصعيد، وخاصة تجاه المرأة؟

المرأة في الصعيد مُصانة ومعززة ومكرمة لأبعد حد بالعادات والتقاليد الإيجابية.. أمّا عن العادات والتقاليد السلبية يتم ظلم المرأة على سبيل المثال في الدراسة البعض لا يدرس والبعض لا يتم دراسته والبعض مضطر لتخصص لا يرغب به، أو الزواج من نفس القبيلة ظَلم جزء من البنات في حالة أن رجال القبيلة يتزوجون من خارج القبيلة وتبقى سيدات القبيلة من دون زواج أو تأخر في الزواج.. كثيرًا من العائلات تغير فكرها واتبعوا مقولة سيدنا “علي بن أبي طالب” عندما قال: “لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم”.

ولكن ما زال البعض متمسك بالعادات السلبية ولكن فئة قليلة من أهل الصعيد هم من يتبعون هذه العادات, وأتمنى أن يتغير فكرهم وأن تأخذ المرأة حريتها في اختيار الزوج والدراسة.

  • وفي النهاية.. نود معرفة ما هي أعمالك المستقبلية؟

حاليًا أتجه للدراما مع أحد المؤلفين وسنعلن التفاصيل بعد اكتمال التحضيرات بشكل رسمي, وبالفعل انتهينا من كتابة العمل الأول كعمل مشترك بنا, وبإذن الله سيظهر قريبًا للنور وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق