في الخدمة
أخر الموضوعات

إرشادات “الصحة العالمية” للصائمين خلال رمضان في ظل الكورونا

تقرير: ثريا سامى

للعام الثاني على التوالي يستقبل المسلمون شهر رمضان المبارك في ظل جائحة “كورونا”، وسط تحذيرات مشددة لتجنب مخاطر “الكورونا” في رمضان, ففى خلال رمضان الماضي كان تأثير هذا الفيروس على البلاد قاسيًا، لكنه هذا العام أشد قسوة, فالمعروف أن شهر رمضان المبارك هو شهر الولائم العائلية، وتجمعات الأهل والأقارب، وأيضًا يتجمع فيه المسلمون بأعداد كبيرة لأداء صلاة التراويح, لذلك تقدم الصحة العالمية عديدًا من الإرشادات للصائمين في رمضان خلال جائحة “كورونا”.

  • تُشجِّع المنظمة على تفضيل الأماكن المفتوحة، إذا كان لا بد من إقامة التجمُّعات، فإن ضمان تدفق الهواء والتهوية الكافييْن أمر بالغ الأهمية؛ لأن الأماكن المغلقة والمزدحمة التي لا تتوافر فيها تهوية كافية، هي بيئة تتيح للأشخاص المصابين نقل الفيروس بسهولة إلى غيرهم، إذا مكثوا معهم فترة طويلة من الوقت.
  • من المهم ارتداء الكمامات إذا تعذَّر الحفاظ على التباعد البدني بمسافة لا تقل عن متر واحد، أو في الأماكن المغلقة التي تفتقر إلى التهوية الجيدة، ويجب على الأفراد الأكثر عُرضة للإصابة بحالة وخيمة من مرض “كورونا” ارتداء كمامة طبية، في حين يمكن للآخرين ارتداء كمامة غير طبية أو قماشية مكوَّنة من ثلاث طبقات.
  • عند الإفطار، تناولوا مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة غير المُصنَّعة، واشربوا الكثير من الماء لتحافظوا على مستوى الرطوبة في أجسامكم، وتجنَّبوا تعاطي التبغ، الذي لا يُنصح به حتى في الظروف العادية، ويعاني المدخنون بالفعل من أمراض رئوية أو من انخفاض سَعَة الرئة، وهو ما يُعرِّضهم بشدة لخطر الإصابة الوخيمة بمرض “كورونا”.
  • برغم أن العادات الاجتماعية المرتبطة بهذا الشهر الكريم قد تتغيَّر، فإننا نستطيع جميعًا المحافظة على روح رمضان، وبدلًا من التجمُّعات العائلية، يمكننا التعبير عن حبنا لأُسرنا وأصدقائنا بأن نتواصل معهم عبر المحادثات الصوتية والمرئية، ونُشجِّعهم على الحفاظ على سلامتهم بالبقاء في المنزل.
  • توزيع الأطعمة المعلبة بدلًا من التجمعات، ولما كان رمضان هو شهر العطاء، فلنغتنم هذه الفرصة من أجل مساعدة الأفراد والمجتمعات والبلدان المحتاجة، وبدلًا من إقامة موائد الإفطار والسحور للفقراء، يمكننا توزيع الطعام المُعلَّب الذي يمكنهم الاستمتاع به بأمان في منازلهم.
  • الزكاة لشراء اللقاحات، واستنادًا إلى فتاوى عديد من الهيئات الإسلامية في الإقليم، فمن الممكن أيضًا الإنفاق من الزكاة هذا العام لشراء اللقاحات، ودعم حملات التطعيم؛ إظهارًا للسخاء والتضامن على الصعيد الإقليمي، ولنغتنم أيضًا أوقاتنا في التفكُّر والدعاء لِمَن فقدوا أحبَّاءهم، والتضرُّع إلى الله بأن يشفِي المرضى.
  • تبعث اللقاحات هذا العام أملًا جديدًا، وينبغي للبلدان والأفراد استخدامها باعتبارها أداة رئيسية للحماية من المرض، وبناءً على فتاوى عدد من الهيئات الإسلامية، فإن تناول لقاح “كورونا” لا يُفسِد الصيام، ونُشجِّع جميع الأفراد على تلقِّي التطعيم في إطار خطط التطعيم في بلدانهم، ولكن في هذه المراحل المبكرة حيث لم يحصل سوى عدد قليل من الناس على التطعيم، ينبغي أن نواصل تطبيق التدابير الاحترازية الأخرى بصرامة لحماية أنفسنا والآخرين، فإن هذه الإجراءات لن تتيح لنا الحفاظ على صحتنا والاستمتاع بالروح الحقيقية لشهر رمضان فحسب، بل ستساعدنا أيضًا على أداء دور حاسم، أفرادًا ومجتمعات، لاحتواء هذا المرض، والحد من سريانه، وضمان الصحة والعافية للجميع وبالجميع.
  • نحن جميعًا في مركب واحد، ولا يمكننا النجاة إلا بالتكاتف والاتحاد، وهناك كثير من المهام التي يتعيَّن على البلدان والأفراد أداؤها في الأشهر المقبلة، حتى نتمكَّن من الاقتراب من عالم خالٍ من الجوائح، ولنتمسك جميعًا بأخلاق رمضان طوال هذا الشهر الكريم، عند ممارسة شعائره وعباداته من صلاة وتفكُّر؛ لنضمن سلامتنا البدنية والنفسية، ونتجنَّب إلحاق الضرر بالآخرين، ونمُد يد العون للفقراء والمحتاجين.
  • هناك بعد القرارات الخاصة بمجلس الوزراء في رمضان 2021، هذه القرارات خاصة بصلاة التراويح وموائد الرحمن وغلق المحلات, حيث تم تطبيق المواعيد الصيفية في غلق المحلات والمطاعم.
  • سمحت اللجنة العليا لـ “كورونا” للمواطنين بأداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح داخل المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بشرط تطبيق الإجراءات الاحترازية، على ألا تتجاوز صلاة التراويح 30 دقيقة.
  •    عدم السماح سواء بصلاة التجهد أو الاعتكاف داخل المساجد، مع تكليف وزارة الأوقاف من أجل متابعة تطبيق كافة الإجراءات.
  •   حظر إقامة موائد الرحمن بشكل نهائي، من أجل تجنب انتشار فيروس “كورونا”، وحذرت أيضًا اللجنة من أي تجمعات بأعداد كبيرة، سواء في دور المناسبات أو العزاء.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق